في البعيد القريب فوق جسر شظايا الامل والبلور كانت تتعايش مكنونات فتاة تربص على قلبها الالم
وسافر فيها الدمع الى ابعد الحدود كانت مجرد طفلة محرومة من الحنان
يتيمة المحبة هجرتها السعادة للسنوات عديدة كانت كل تجارب الحياة القاسية تطاردها
حتى اصبحت بعنوان على قيد الرتابة في احدا الفصول الاربعة انشد له الليل همساته الهادئة
وراقصها القمر فوق ضفة نوره وارتدت النجوم فستان سهرت تلك الليل القمرية
كانت متل سندريلا في دقائقها المبتسمة ومتل سالي في حياتها الذل مكتسحة
كانت تتطاير الحروف كالدم حين تنطقها ومعها الف دمعة والخد محمر كلعنة صفعة
وهكدا تظل ياسامين الصباح مهجتها والشمس الساطعة بهجتها
اتخدت الامل سيدها وصارت في مسيرتها الموجعة لتصل الى ملادها ومرادها
وتبقى الحكايا تقف عند عذابها ولن ينتهي وجعها
فصة للشاعرة سعاد اغجو