تبدا حروف يومي بالهروب خلف جدران اوراقي تتبعثر اناملها تتجرجر زهورها
يتوجع الماء همس السماء تتقطع كل الانفاس وتقف الدنيا كعلامة ستوب يبدا الصراخ في دواخلي
ينام قلبي من الالم ويخدر بسم العذاب اللسنة النار تركض خلفي كالمجرمة كالمتهمة كالمتشردة
تنهار الابتسامة التي حيرة المارين في الشوارع التي حيرة الملاين وعجز الفلاسفة عن تفسيرها
وبعد سويعات تدمع صرخات الصدمة في شرياني حتي يتمزق حبل الوريد
اصبح كل شئ في عيني كابوس حلم كذبة انسان لازلت احارب واحارب الحقيقة المبعوتة بالسم
ادخل غرفة الصالة الكل تدمع عيونه والقلب تسقط اكتافه كالمتعب من العمل كالمنهمك
وانا بالصمت القاتل اصبح شوهاء لا اتحرك لا انطق كنت حينها في مقبرة الاموات وبعد ثواني رجعت الى واقعي
واقعي السخيف لكي استرجع الدمعة الحارقة التي جعلتني مشلولة جعلتني منهزمة الحزن تصلق مكنوناتي تصلق حظي اللعين
وابقى سوى دمعة تخون العيون وتزلزل السرور واسقط على اثرها كمتناولي المخدرات وتبقى النهاية غامضة
وانا غامضة وتبقى الحكايا غامضة وتصرخ الصدمة في جوارحي كالممرضة التي تصرخ مستنجدة
قصة من واقع الشاعرة سعاد اغجو